+18 وأنت حر » اعلام http://www.za2ed18.com زائد ١٨ موقع شبابي سياسي اجتماعي فني ثقافي شامل وجريء Sun, 15 Mar 2015 18:59:30 +0000 ar hourly 1 عادل سلامة يكتب: الكيان الأهطل أبو ريالة http://www.za2ed18.com/%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d8%b7%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84/ http://www.za2ed18.com/%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d8%b7%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84/#comments Sun, 15 Mar 2015 18:59:30 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=1254 1381947_10151671368910823_16190743_n

مبدأ السمع والطاعة يورث الجهل والنطاعة.. يجعل جماعة من البشر تتحرك على قلب رجل واحد أهطل وبريالة، فإذا تناقشت مع أفرادها، كل على حدا في موضوع واحد.. تجد نفس الإجابات البلهاء هي هي.. بنفس التعبيرات ونفس الألفاظ والصياغة، ومن يحاول منهم أن يخرج على النص المُعتمد.. ويضع لمسته الخاصة، يعتبرونه فلّوطة، ويجب تقويمه وإعادته إلى الصواب، وإعادة تثبيت السوفت وير الموحد في رأسه.. وعليه أن يعتز بالهطل – حرفيا – باعتباره عبقرية واستاذية، يجب تعميمها على العالم كله.

ويجب عليه أن يرى الريالة ماءا رقراقا، فيه لكل داء دواء، وأن يؤمن بأن الساخرين منه ومن ريالته، ما هم إلا مجموعة من الحاقدين الجاهلين المحاربين للجماعة وأفكارها التي لا تشوبها شائبة، فهم وحدهم أصحاب الحق المطلق.. المكلفين بنشر هذا الحق في أرجاء المعمورة.

اما هؤلاء الساخرون، فهم غارقون في الضلال، لا ينعمون بنعمة الهطل ولا يتذوقون لذة الريالة، ومستهترون ومجرمون، ودورهم قادم يوما ما، عندما نمتلك زمام الأمر عاجلا أو آجلا.. إما أن يبصموا بالعشرة على عبقرية الهطل وجمال الريالة، أو يتم التخلص منهم لأنهم مش وش نعمة.

هذا الكيان الأهطل أبو ريالة، لديه شعور بالأفضلية، يجعله لا يرى إلا نفسه، ولا يرى نفسه إلا سيدا للجميع، ولا بد أن يحصل – يوما ما من الجميع – على صك الاعتراف بالسيادة على الجميع.

وحتى يصل إلى هذا الهدف، فهو مستعد لأن يفعل كل ما يمكن فعله، وما لا يمكن فعله.. مستعد تماما، لأن يلعق جميع الأحذية، واصفا هذا التصرف بالحكمة، ومن مقتضيات المرحلة.

ومستعد تماما لأن يخلع ملابسه ويرقص فوق أي طاولة ويهز مؤخرته، واصفا هذا التصرف.. تباسط مع الآخرين، لكسب الود والتأييد حتى يصل الي الهدف.. مستعد تماما لتبني كل باطل حتى يُظهر الحق الذي يؤمن به.

هذا الكيان الأهطل أبو ريالة.. أناني بطبعه.. سهل إغرائه والتغرير به.. عليك فقط أن تمنحه برلمانا، ليمسك فيه بيده وأسنانه، ويتعامى عن كل ما هو دونه، ويتطلع إلى ما هو أعلى.

لا يلتفت إلى أن وجوده في البرلمان، يعني أنه يمثل شعبا طويلا عريضا، بل إن تركيزه كله في ان البرلمان حقه.. منحة من الله على مجهوداته التي بذلها طيلة سنين من لعق وتعر وهز مؤخرة.. حق لا يجب أن ينازعه فيه أحد.

فإذا تم سحل الشعب وقمع الشباب، يصفهم بالمأجورين الحاقدين على النعمة التي نالها، وإذا ثار الشعب ضده واتجه إلى مقر البرلمان في مظاهرة.. يقف الكيان الأهطل بكل أفراده كحائط صد ضد هذه المؤامرة الدنيئة التي لا تريد للهطل الجميل أن يستمرن ولا للريالة العذبة أن تسود. وإذا تم ضرب وسحل الفتيات وتعرية أجسادهن.. ينطلق كورال الكيان الأهطل بأوبريت: “إيه اللي وداها هناك”، وطقطوقة: “لابسة عباية بكباسين”، و”الشباب الغاضب عايزين يهدموا الدولة”.

وإذا هتف الشباب: “بيع بيع بيع.. الثورة يا بديع”، يرفع صوت القرآن الكريم للتغطية على هتافهم.. واذا استمروا في الهتاف، فهم كفار يكرهون كلام الله.

الكيان الأهطل أبو ريالة، التزم تماما بما يملى عليه، حتى حصل على مكسب تلو الآخر.. ظل يطلق الأناشيد الحقيرة بصوت رتيب نذل وجبان تجاه جميع الضحايا في حوادث متلاحقة.. الشباب في شارع محمد محمود.. الأقباط أمام ماسبيرو.. الأولتراس في بورسعيد، وحتى السلفيين في العباسية، لم يجدوا سوى لوم صديقهم الاهطل، وهكذا حتى حصل على الجائزة الكبرى.. مقعد الرئاسة.

وهنا انفجر الهطل وتجلى، وانهمرت سيول الريالة على رؤوس الجميع. اندهش الناس: ما هذا كله؟! ليس هذا ما طالبنا به! نريد عيش وحرية وعدالة اجتماعية .. يرد الأهطل: نعم نعلم ذلك، ولذلك لابد أن نبدأ بنشر الهطل والريالة أولا، حتى نصل إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، فالهطل هو مفتاح كل ذلك، فلتنهطلوا جميعا لتسعدوا وتتحقق مطالبكم. وعندما يحاول أحدهم إثنائه عن هطله وينصحه بما يجب فعله.. لا يسمع الأهطل.. ولماذا يسمع؟ فهو الآن صاحب الأمر والنهي، ويرد ببساطة وتلقائية طفل بشخة: أنا معايا سرعية.. أنا احكم وحدي.. الرئاسة دي تاعتي أنا وحدي.. ليس دعوة.

لم يصدق الكيان الأهطل أبو ريالة أن الناس سوف ترفض هطله وريالته ويثورون عليه.

وها قد فعلوا ولم يصدق.. إنها مجرد مؤامرة، وهذه الحشود على الشاشة، ما هي إلا فوتوشوب.

فعلا؟! متفاجئ؟! يا راجل! فوتوشوب؟! مؤامرة؟! أنا سمعت الكلام ده فين قبل كده؟

وهوب.. تم ركل الكيان الأهطل أبو ريالة من فوق الكرسي.. ظل يلتفت يمينا ويسارا لم يجد أحدا.. ظل يصرخ: انقلاب انقلاب.. ولكن من سيسمع؟ شباب محمد محمود أم أقباط ماسبيرو أم سلفيو العباسية أم نساء التحرير أم عموم الشعب الذين يحاولون أن يجففوا ريالة الأهطل التي بللت رؤوسهم، ولم تلب مطالبهم؟

الأهطل أبو ريالة الآن.. يرتدي ثوب النضال، ويتهم الجميع بالتخاذل.. الأهطل أبو ريالة الآن يسب القوات المسلحة ويحرض ضد أفرادها، بل ويقتلهم، بعد أن كان بالأمس يرفض مجرد الهتاف ضدها، ويصفه بالمؤامرة أو بقلة الأدب على أقل تقدير.

الأهطل أبو ريالة، بعد أن مارس الأنانية في السلطة، واحتكر الحكم.. يمارسها الآن، وهو خارجها ويحتكر المعارضة، فلا يطيق أن يرى معارضا غير محسوب على الكيان الأهطل، فإذا قام إعلامي أو كاتب من خارج معسكرهم، بانتقاد الأوضاع الحالية.. يطلق الكيان الأهطل أبو ريالة نشيده الجديد: “أكيد بيعارض كده وكده، وأكيد متفقين معاه”- فلا إعلام معارض إلا إعلامهم.. لا إعلاميين معارضين إلا فلولهم الهاربين إلى قطر وتركيا، ويعيشون في بلد موازية لا وجود لها، إلا على شاشات الشرق ومكملين ومقملين ومعفنين وما شابه – وهناك يرددون بتلقائية نفس الطفل أبو شخة: أنا معايا سرعية.. أنا اعارض وحدي.. الثورة دي تاعتي أنا وحدي.. ليس دعوة.

]]>
http://www.za2ed18.com/%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84-%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%87%d8%b7%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%84/feed/ 0
مينا نجيب يكتب: مش طالع من تحت الكوبري http://www.za2ed18.com/%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%86%d8%ac%d9%8a%d8%a8-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d8%b4-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%b9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%b1%d9%8a/ http://www.za2ed18.com/%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%86%d8%ac%d9%8a%d8%a8-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d8%b4-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%b9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%b1%d9%8a/#comments Fri, 13 Mar 2015 10:21:57 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=1170 mina

في زياراتي القصيرة لمصر اتعودت استقبل مكالمات من أصدقاء بيحبوا يهزروا على موضوع “ناشط سياسى” وكدة. المرة دى استقبلت مكالمة من شخص بيقول إنه معد برنامج طونى خليفة، فقعدت اهزر فاكرها اشتغالة، بس طلع بيتكلم بجد.. المهم, تمت دعوتى لحلقة عن تويتر و”الهاشتاجز” وإزاى الهاشتاج والشتيمة ممكن تأثر في السياسة والدولة… إلخ. وحيث إنى مش بتفرج على تلفزيون إطلاقا، ومش باتابع الإعلام المصري غير عن طريق الحاجات القصيرة اللي باشوفها على تويتر أو فيسبوك، ماكانش عندي أى فكرة أنا باوافق على إيه، واللي طمني إنه قال، هيكلم سلمى الدالي عشان تكون موجودة معايا في الحلقة.

في نفس اليوم بالليل، قلت اشوف حلقات من البرنامج على يوتيوب عشان اعرف طبيعة البرنامج، وأول ما كتبت اسم “طوني خليفة” على اليوتيوب، طلع لي ليستة مالهاش أول من آخر عن نوعية العالم السري للمحدين.. لقاء ساخن مع راقصة.. إخراج الشياطين من جسد الإنسان.. الشذوذ الجنسي وزنا المحارم، وأشهر مكالمة جنسية.. أنا قلت جايز مصر اتغيرت يا عبلة، وبقى عندنا اللي بيسموه حرية التعبير، وأنا ماعنديش خبر.

بعيدا عن اسم البرنامج “أسرار من تحت الكوبرى” – وكما توقعت – البرنامج بيساهم بشكل مباشر في نفس المنظومة الإعلامية اللى بتسعى لتجهيل المواطن بشكل متعمد.. المذيع بعيد تمام البعد عن الحيادية.. أحيانا متحرش، وأحيانا أخرى يأخذ نهج مدرسة ريهام سعيد بنظام: “أنت مش ندمان؟” أو “إيه اللى حصلك وأنت صغير عشان تطلع ملحد؟”.

طونى خليفة وصل لدرجة مقارنة كلام مخرجة عن حرية الشخص إنه يروح السينما أو مايروحش عشان يشوف فيلم, بواحدة تمشي عريانة في الشارع، وتطلب من الناس ما يمشوش في الشارع، وده عشان يمنع المخرجة من قول إن المبدع ماينفعش يكون عليه قيود! شئ مثير للشفقة، ولكن في الآخر، كأي برنامج يسعى لنسبة مشاهدة عالية، ويجب عليه تسليط الضوء على “التابو” وعرضه بوجهة نظر يحبها الأغلبيةن و الكل يصفق ويتحرق العلم والمنطق بجازن عشان المهم الناس تتبسط!

طوني خليفة

كل حلقة من البرنامج يتكتب فيها سلسلة مقالات لسرد الأخطاء اللي فيها، كأى برنامج في مصر.

نيجي للمهم.. “الشتيمة على تويتر”.. هانحتاج نكر فيلم مدته خمس سنين على الأقل عشان نشوف تطور المشهد.. بس أنا مش فاهم، أو بمعنى أصح, مش مصدق إن الناس متضايقة من “الشتمية على الإنترنت”.. خليك صريح مع نفسك عشان نقدر نتكلم.. إنت بتتفرج على واحد بيقول: “هجيبك بلبوص وأمك اللي مش عارف إيه”، والتاني اللي بيقول: “شوفوا بيحطوا الشماريخ فين”، ولو مالكش في الكورة، ممكن تشوف بتاع الدين من أتباع “يا واد يا مؤمن وإيه اللي وداها هناك”، لكن لا سمح الله.. إزاى تسمح لواحد إنه يشتم على الإنترنت؟ ولو أنت من أنصار إن كلهم غلط وماينفعش ده يحصل، فأحب اقولك: انزل الشارع واسمع اللي بيتقال في الشارع، ولو حضرتك عايش في كومباوند، فالأسهل إنك تجمع فلوس وتعمل إعلام موازى للعالم الموازى بتاعك، عشان مش ناقصة وجع دماغ!

أمثال الناس المذكورة أعلاه مش متضايقين من الشتيمةن حتى ولو هما نفسهم مش بيشتموا.. الناس دى متضايقين من قلة الحيلة، أو الصراحة اللي مش قادرين عليها.. حضرتك سايب آلاف المظلومين في السجون وآلاف المظلومين اللي ماتوا من سكات ومجاش حقهم وملايين النساء اللي بيتمرمط بكرامتهم الأرض يوميا في العلن والخفاء، وسايب الإعلام بالدرجة المتدنية اللي وصلها، ولكن الشتيمة على تويتر هى اللى بتأثر على البلد وسياستها؟!

أحب اقول لسيادتك: “أنا حقا اعترض”.. حلوة الصيغة دى؟! لو مش شايف التناقض في أفكارك أنا مش هاقدر أساعدك.

إحنا جيل اتعود يتفرج على أفلام مقطعة على التلفزيون وأفلام غير واقعية في السينما.. تبقى في الشارع بتشوف عالم وعلى الشاشات بتشوف عالم تاني تماما، وبطريقة ما الناس اقتنعت إن هو ده “العادي”.. العادي إن الناس مابتشتمش ومابتعملش حاجة “غلط”.. ما يسمى بالعادة السرية.. التحرش.. عاملات الجنس.. المخدرات.. المثلية.. كلها حاجات موجودة, مفيش وجه تشابه بينهم غير إنهم تابوهات ممنوع الكلام عنها كمواضيع طبيعية في المجتمع بدون نبذها وإثبات إن المواطن المصرى الأصيل المحافظ المتدين بطبعه المنيل على عينه هو اللي حق والدنيا ربيع.

وصلنا لمرحلة إن أى حد بينتقد الخرة اللي إحنا واقعين فيه، لازم يتحط في موقع الدفاع عن كل بني آدم قال إنه مع الثورة، عشان سمعة الثورة والشباب الطاهر. على رأي أحمد غربية لما كتب عن ما يسمى بسمعة الثورة: “ثورة مصر دي من أول يوم فيها ملحدين وبهائيين ومثليين وناس تشرب بيرة وستات تنام مع رجالة من غير جواز ومزدوجي جنسية وأطفال شوارع”.

 

الشتيمة مش عيب.. وجودكم على الكوكب هو العيب بعينه.. وجود نوع من البشر بيروج للجهل والكراهية ويستغل كل من يتم قمعه وكل من ليس له صوت في الترويج لبرنامج, أقل ما يقال عنه إنه عيب، لأن التحريض على الكراهية يعتبر جريمة.. بس حيث إنه الأغلبية كلها موافقة على الجريمة دى، فحتى الآن يكفى أن اقول عيب كدة يا عم المتدين منك له! لو الهاشتاج تاعبك قوي كده، اعمل واحد انت كمان, لو مش عاجبك يبقى خليكم في التلفزيون وسيبوا الإنترنت.

احب اسيبكم بمقولة قالها لي جاكوب آبلباوم Jacob Appelbaum “ممكن تعملوا بحث على اسمه عشان تعرفوا هو مين”, قال لى: الإنترنت جاهز يستوعب العالم كله.. بس البشر لسة مش جاهزين عشان يستوعبوا الإنترنت.

و ده الواقع المؤسف.. خلينا إحنا تحت الكوبرى، ولما تزهقوا من التطبيل على القنوات، ابقوا تعالوا انتوا اقعدوا معانا تحت الكوبري نشرب شاى.

]]>
http://www.za2ed18.com/%d9%85%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%86%d8%ac%d9%8a%d8%a8-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d8%b4-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%b9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%b1%d9%8a/feed/ 0
مالك عدلي يكتب: لغز الأستاذ عوض والهاند فري الأبيض http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d8%b9%d8%af%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%84%d8%ba%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d8%b9%d9%88%d8%b6-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d9%86%d8%af/ http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d8%b9%d8%af%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%84%d8%ba%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d8%b9%d9%88%d8%b6-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d9%86%d8%af/#comments Fri, 13 Mar 2015 10:16:16 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=1167 مالك عدلي

بتاريخ 9 مارس 2015 قام الإعلامي نجم نجوم الصناديق السوداء وأحد أهم رواد مدرسة صحافة التنصت وانتهاك الحرمات والحياة الخاصة، بالتعاون مع أحمد مندوبا عن عباس ، والذي شبهه البعض بتشبيهات، استحي أن أكررها، وأفردوا لوصف سلوكه الصحفي المشين عددا كبيرا من المقالات على صفحات الجرائد الورقية وعلى المواقع الإلكترونية، وبالطبع هو الحاصل على ما لا يقل عن أربعة أحكام بالإدانة في قضايا سب وقذف وانتهاك حرمات عددا من الشخصيات العامة من محاكم أول درجة تلاها أحكام بالبراءة من محاكم ثاني درجة، لو اطلع عليها طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق لترك دراسته واتجه إلى التجول بعربة حمص الشام على الكورنيش، وتلا ذلك توقف برنامجه المقزز “الصندوق الأسود”، ليغادر البلاد بعدها إلى وجهة غير معلومة أو بالأحرى لم أكلف نفسي عناء البحث عن وجهته عملا بقول الشاعر العربي: إذا ذهب الحمار بأم عمرو.. فلا رجعت ولا رجع الحمار.

ليتحفنا هذا الإعلامي المتميز بصورة محتواها عبارة عن سرير أبيض عليه هاتف محمول وسماعات أذن وريموت كنترول كبير وآخر صغير وزجاجة مياه معدنية وعلبة بيضاء غير مفهوم كنهها وجثمان ممدد بجوارهم.. يرتدي ترنكا أزرق ونظارة نظر ومصففا شعره بعناية، وفي وضع تصوير لا يعطي أي انطباع بالمرض، لو كان اتخذه أحد أبطال أفلام يوسف شاهين، لكان الراحل قد ألقى به من النافذة، ويبدو أنه يتم نقل دماء له، اكتشفت أنه جثمان الصحفي المتميز عبد الرحيم علي ومكتوب أسفل الصورة: “على سرير المرض في الغربة، أقسى ألم عندما تصل إليّ أخبار التفجيرات في مصر.. ألم أشد من ألم المرض”، وبالطبع دار بذهني عدة أسئلة أنا مهموم بالإجابة عليها:

عبدالرحيم علي على فراش المرض خارج مصر

ما هي ماركة الهاتف المحمول الذي يظهر في الصورة؟

لماذا يا ترى يختلف لون سماعات الأذن الخاصة بالهاتف المحمول عن لون الهاتف نفسه؟

ما هو السبب الذي جعل هناك عدد جهازي ريموت كنترول يبدو أحدهما أنه خاص بجهاز تليفزيون والآخر لا نعلم وظيفته؟

لماذا ظهر باب الغرفة في الصورة مفتوحا؟

لماذا تم تركيب الكانيولا في اليد اليسري بدلا من اليمنى؟

ماذا يوجد على سرير مستشفى لشخص واحد عدد 4 وسائد؟

ماذا تحوي العلبة البيضاء؟

ما هو نوع زجاجة المياه المعدنية التي ظهرت في الصورة؟

أين ذهبت دماء الإعلامي المتميز؟

ما هو نوع الدماء التي يتم نقلها له؟

هل فرغت مصر من الدماء حتى يذهب الإعلامي المتميز للحصول على بعض من دماء الخواجات؟

كل هذه الأسئلة وغيرها دارت بخلدي وصدقا لقد حاولت أن أجد لها إجابة بلا جدوى، ولكن كل ما يمكنني أن أشعر به أن هناك مؤامرة تحاك على مصر من على هذا السرير الذي يحمل عددا من العلامات لا بد من تحليلها والحصول على إيضاحات بشأنها، ولأننا فقدنا بوصلتنا في تتبع خيوط المؤامرة على مصر بعد فرار الإعلامي المتميز، فقد انشغل عدد من المصريين في تعليقاتهم على تلك الصورة بإظهار امتنانهم ومحبتهم للإعلامي المتميز، أنقل لكم بعضها حتى أثبت لكم أن مرآة الحب عمياء، وأن بعض المصريين بدلا من الاهتمام لأمر مصر وتتبع خيوط المؤامرة عليها، اهتموا فقط بالتعبير عن حبهم الجارف للإعلامي المتميز ونسوا واجبهم الوطني الذي علمهم إياه:

يا حبيبي.. ربنا معاك وتقوم من فراش المرض ع التربة.

قلب أمك!صورة تقِّر الأعين والله.

نتوجه بالدعاء للإعلامى عبدالرحيم على أنه يتجاوز المرض ويموت فورا.

خلصت علبة مناديل بحالها من العياط دلوقتي.. مش قادر أحوش دموعي.

ومتعالجتش ليه يا وطنى فى مستشفيات الحكومه بدل الغربه والألم؟

الله ينور يا استاذ عوض.

كيوت أوى.

وآلاف الأمنيات التي تنضح حبا وامتنانا لا يتسع المقام لحصرها.. ولكنني في هذا المقال، أريد صدقا أن أعرف شيئا واحدا: من هو الأستاذ عوض؟

 

]]>
http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%83-%d8%b9%d8%af%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%84%d8%ba%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0-%d8%b9%d9%88%d8%b6-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a7%d9%86%d8%af/feed/ 0
إكرام يوسف تكتب: لمصر.. لا من أجل ليليان http://www.za2ed18.com/%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%86/ http://www.za2ed18.com/%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%86/#comments Mon, 02 Mar 2015 23:10:02 +0000 http://www.za2ed18.com/tamntasher/?p=434 اكرام يوسف

 

 

 

 

كانت الصورة موجعة غاية الوجع.. كائنات مبتذلة الوحشية، انطلقت تفترس مذيعة، مثقفة، كفء، نفخر بإطلالتها من قناة مصرية؛ طاقة نور، وسط ما تعانيه تليفزيوناتنا من قفر، وفقر في الكفاءة والمهنية والثقافة، منذ صار العمل الإعلامي في مصر ـ مثله مثل مختلف المجالات ـ قاصرا على أصحاب الحظوة والواسطة؛ طاردا لأصحاب الكفاءات الحقيقية، الذين خرجوا يساهمون في بناء أمجاد إعلامية خارج الحدود!

كانت جريمة ليليان ـ هذه المرة ـ أنها كتبت “تويتة” تشد على أيدي شباب الثوار وتطالبهم بالتمسك بإرادة الحياة! فكتبت: “شباب، ماتخلوا شيء يحبطكم، الشعب دا ياما شاف، وكمل. بإيديكم سلاح اسمه إرادة الحياة، وجلادكم مش بإيده إلا يحاول سلبها منكم، اتمسكوا بيها”.

ليليان داوود

 

ولأن ليليان نشأت في لبنان، حيث لا يعرفون المبايعة على السمع والطاعة، ولا عبادة الأفراد؛ لم تشعر أنها مست عصبا حساسا عند فريق تربى على ابتلاع لسانه، خشية أن يمس طرفا لمسئول، فتقع الواقعة! وسرعان ما التقط المغرضون طرف الخيط على طريقة “حاقول للناظرة إنك بتشتمها”! واندلعت البلاغات الإعلامية/ الأمنية ممن “قرروا” اأنها تقصد وصف رئيس الجمهورية  بالجلاد ـ وهو ما لم تصرح به ـ لكنه التفتيش في النوايا!  وهم لا يلحظون أنهم من يلصقون به التهمة فعليا، بطريقة الدب الشهير الذي قتل صاحبه!

ففي لبنان، حيث نشأت ليليان، وفي أوروبا حيث عملت في الأسوشيتد برس وتليفزيون بي بي سي، وأظهرت كفاءة، وحققت نجاحا يزهو به كل عربي، لا قداسة لمسئول، ولا يوجد شخصية عامة فوق مستوى النقد..  فلم تستطع أن تفهم نفوس العبيد المرتجفين من كلمة في تويتة! ولم تستوعب ما يحدث، رغم الحملة المسمومة والمحمومة، المطالبة بترحيلها من البلاد! والمفزع في الأمر أن الحملة لم تقتصر على بعض أبواق الإعلام الرسمي ـ وأغلب الظن أن دافعهم، لم يكن الغيرة على ولي النعم كما يتظاهرون، وإنما الغل والحقد المهنيين، لأن مجرد ظهورها على الشاشة يكشف عوراتهم المهنية وضحالتهم الثقافية، وعجزهم الذي يغطونه بضجيج النفاق والتطبيل والتهليل للمسئولين ـ وامتدت لتشمل بعض من كانوا يدعون في أزمنة سابقة أنهم مناضلون دفاعا عن الحريات!

ومع انتشار الحملة على صفحات التواصل الاجتماعي، بدأ الناس يتساءلون عن جريمة ليليان؛ وكان التحجج بالتويتة مضحكا وتافها، فاضطر البعض إلى اختلاق أكاذيب، لتلفيق جريمة تستحق هذه الضجة. ولم يتورع أحدهم عن تأليف كذبة صارخة، تقول إن ليليان ذهبت الى المحكمة حيث كان يحاكم متظاهرو مجلس الشورى، وهتفت “يسقط حكم العسكر”! وبالطبع تجد الفرية من يتبناها ويروجها، ثم تنكشف الكذبة بعد وهلة، فيبحثون عن فرية أخرى، وهكذا، نجد أحدهم يزعم أنها كانت عضوا في حزب الكتائب، معتمدا عى جهل – من يرددون كالبغبغانات- بينما يعلم من يعرفون عائلة ليليان أنها عائلة ذات باع في المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل في جنوب لبنان!

تقوم الدنيا ولا تقعد، ولا يجدون ما يتهمون به ليليان سوى تويتة كتبتها على تويتر، لم يشهدها سوى متابعوها، فإذا بها تنتقل بفعل الحملة إلى جميع صفحات التواصل الاجتماعي عربيا وعالميا..  بحيث عرفها كل من لم يقرأها على صفحتها!

ذكروني بقصة النائب الشاب الذي استخدم مثلا شعبيا ذات يوم لوصف موقف ما ـ في مؤتمر محدود أقيم في مدينة ساحلية ـ فإذا بمن يثير ضجة حول المثل ويلوي عنق الكلام ليحيله إلى سبة في حق مسئول، فتنتشر السبة في طول البلاد وعرضها وتسيء لهذا المسئول! ألم اقل لكم، بعض العبيد لا يختلفون عن تلك الدبة الشهيرة!

ولما كان الغرض مرضا، فبدلا من أن يسعى الحاقدون على المذيعة اللامعة ـ التي تعتبر أفضل من يدير الحوار في تليفزيوناتنا،الآن، وأكثرهم موضوعية ـ إلى تثقيف أنفسهم، واكتساب مهارات مهنية، وتطوير أدواتهم والتحلي باحترام النفس واحترام الجمهور، يستسهلون محاولة إزاحة من تكشف تهافتهم؛ غير مبالين بما يتسببون فيه من إساءة لمصر وإعلامها وثقافتها قبل سمعتها!

فهل هانت مصر وصغرت في ذهن هؤلاء حتى صارت تهتز من تويتة؟ وهل وهنت مصر، التي كنا نفخر بأنها هوليود الشرق، بحيث لم تعد تحتمل إعلامية متألقة أضافت نضارة وثقافة موضوعية إلى ساحة الإعلام المصري؟ لست بصدد سرد أمثلة لمفكرين ومثقفين وفنانين وساسة غير مصريين، شكلوا ثقافة المصريين طوال القرن الماضي، وصاروا رموزا للصحافة والفن والثقافة في مصر، نفخر بأنهم تألقوا في بلد اختاروا بمحض إرادتهم أن ينطلق منه ابداعهم! ولم تكن ليليان بالعاطلة عن الموهبة، أو الباحثة عن لجوء ومورد رزق، عندما جاءت إلى مصر ـ وهي التي تتمنى مؤسسات إعلامية عالمية ضمها إلى العاملين بهاـ  لكنها جاءت طواعية بعد الثورة، متوقعة أن تضمن لابنتها المصرية، حياة حرة في وطن حر وسط أهلها وعائلتها! اختارت ليليان ـ طواعية ـ التخلي عن فرص التألق في عالم، يتوق الحاقدون عليها أن يجدوا موطئ قدم لهم فيه، ولو استطاع بعضهم لبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، لن يتأخر! فإذا بهؤلاء يتهمونها بأنها لا تحب مصر التي اختارت البقاء فيها!

لعل أكثر ما يؤلم في هذه القضية، أنها كشفت أمام أعيننا كيف صغر مقام مصر في أعين بعض من ينتسبون إليها، وهانت عليهم لدرجة أنهم لا يتورعون عن أن يحرمونها من أي طاقة نور يمكن أن تكشف حجمهم. أما ليليان، فيكفيها فخرا أنها اختارت مصر وطنا لها بإرادتها، ولم تهرب منه عندما شهدت ما يعانيه من صعوبات! كان باستطاعتها أن تفعل، ولن يلومها أحد، فأبناء الوطن نفسه يهجرونه هربا من ويلاته وسعيا وراء حياة مريحة! ولا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيتهم؛ لكنها اختارت الانتماء الحقيقي، لها ولابنتها، التي يسعى بعض من يعتبرون أعمامها ـ للأسف ـ لإخراجها من أرضها. أعذريني ليليان، فأنا رغم تضامني وتعاطفي معك إلى آخر مدى.. أتألم أكثر لمصرنا، التي يحيلون جمالها قبحا، وحضارتها تخلفا، وثقافتها جهلا. وأتمنى أن تتمسكي بالبقاء معنا، حتى لا تزيد مساحة الظلام التي نحياها.. لأنني مصرية وأعتز بمصريتي، فلا أخجل من أن أطلب منك البقاء في بلدك الذي اخترته بإرادتك، ولا أتردد في أن اقول لك إننا نحتاجك بحق.. من أجل مصر.

 

]]>
http://www.za2ed18.com/%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d9%84%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%86/feed/ 0