+18 وأنت حر » فن وثقافة http://www.za2ed18.com زائد ١٨ موقع شبابي سياسي اجتماعي فني ثقافي شامل وجريء Wed, 15 Jul 2015 09:57:54 +0000 ar hourly 1 حسام الخولي يكتب: رحلة الناقد المتحيز (3).. “لعبة إبليس”.. تغريبة بني أول فيصل http://www.za2ed18.com/%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%b2-3/ http://www.za2ed18.com/%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%b2-3/#comments Tue, 14 Jul 2015 08:05:01 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4244 hossam_kholi

يثبت صناع هذا المسلسل مدى صحة الكليشيه القديم بأن الإغراق في المحلية يؤدي للعالمية, حينما يحاولون الإغراق في العالمية، فيفشلون في إدراك لا هذه ولا تلك.

لم أكن أنتوي – وحشة دي قوي, بس خليها مش مشكلة- أن أكتب عن هذا المسلسل رغم أنني تحمست لوجود مادة جذابة من مشاهدة إعلاناته المتكررة قبل أن تبدأ المطحنة الدرامية في رمضان, ربما من وقفة ديفيد كوبرفيلد المصطنعة لبطل المسلسل على المسرح حيث يقوم بدور ساحر (أو صانع خدع  illusionist بالمصطلحات المعاصرة).. المصحوبة بابتسامة جوني ديب من فيلم “قراصنة الكاريبيان” والتي تفيض ثقة وسخرية في وجه المخاطر، لكن بمشاهدة الحلقة الأولى فتر حماسي قليلا بعد أن بدأت أوقن بأن الأمر لا يتعدى هذين.. الوقفة والابتسامة, ديفيد كوبرفيلد وجوني ديب.. الغريب أن هذا الحماس عاد من جديد وللغرابة بسبب نفس الطابع الغالب على العمل, فالأمر لم يتوقف عند جوني ديب وديفيد كوبرفيلد.

وجدت نفسي أمام كوكتيل رائع يجمع في الأداء والأحداث والخط القصصي الرئيسي وبعض الخطوط الفرعية ما بين أفلام الـ Heist  أمثال سلسلةOcean   لـ”ستيفن سودربرج” وحتى Now you see me الذي يلعب فيه السحر والخدع دورا مهما أيضا.. أضف إلى ذلك بعض من أفلام الجريمة ذات ” التويست” مثل Wild Things  مع بعض الـFemme Fatale  في تصميم وتفاصيل شخصيتي “شيرين عادل” و”هبة مجدي”.. إضافة بالطبع لأداء “يوسف الشريف” البلاستيكي الذي يعطي كل هذا اللمسة الأخيرة فقط، ليتبقى شعار mbc 2 في ركن الشاشة الأعلى لكي يكتمل الهدف الذي صنع المسلسل من أجله وهو مخاطبة جمهور هذه القناة في العالم العربي من خلال قنوات عربية أخرى مع طموح مستقبلي للوصول إلى المشاهد في مانهاتن وستاتن آيلاند وأورانج كاونتي كاليفورنيا.

إذن ليس هذا بالأمر الجديد في الواقع, فالتغريب واستلهام التيمات والحبكات من السينما والدراما الغربية موجود لدينا منذ قامت “ليلي بنت الأغنياء” بالهروب بالسيارة من منزل عائلتها لتقع في غرام الصحفي الوسيم “أنور وجدي” سنة 1946 بالاقتباس عن فيلم it happened one night  من سنة 1934 وحتى شاهدنا فيلم “كابتن مصر” مؤخرا بقائمة اقتباسات ملأت الكادر بكامله في التترات, والأمر ليس بهذا السوء بالذات لو تم نسب الفضل لأهله بشكل صريح، وكان العمل متوازنا يهدف لاستخدام الاقتباس في خلق عمل جيد ووسمه بطابع يقترب من المشاهد في السوق التي يتم طرحه فيها, لكن المختلف أو الملفت هنا هو أننا أمام حالة فريدة من التغريب الذي لا يتوقف عند اهمال هذه المبادئ الأولية, ويذهب إلى العناصر الأخرى الأكثر إنسانية، والتي لا يمكن تصنيفها تحت مظلة ثقافة بعينها، والتي أيضا كان من الممكن أن تستخدم لخلق دراما جيدة مثل التنافس الأخوي على خلفية ظلم أحد الأخوين (لم يساعد أيضا أن يكون مؤدي الشخصيتين هو نفس بطل المسلسل)، وتجاهل الوالد له، أو التمرد على سلطة الأب الذي تمارسه إحدى الشخصيات بتسريب معلومات عمل أبيها الذي تكرهه إلى منافسه.. كل هذه التفاصيل لم تسلم من الأداء الباهت والحوار المتذاكي المعبأ بالكليشيهات, وربما لم يسلم من هذه المذبحة سوى العائد من دراما التسعينيات “محمد رياض”، الذي قدم دورا جيدا في أدائه لدور المحامي الانتهازي عديم المبادئ.

الكثير من المؤامرات والقتل والملابس الجلدية الضيقة والخدع السحرية وغير السحرية والحواجب المرفوعة والعبارات الواثقة من مدى خطورة أصحابها ونفوذهم وقدراتهم المالية أو الإعلامية أو الجسدية والذهنية أو الاحتيالية، وغيرها تضفي الديكور النهائي والحشو الذي يملأ جوانب هذه القصة الهزيلة، والتي يمكن استبدالها بسهولة ببعض مسلسلات وأفلام الأكشن والإثارة الأمريكية من الدرجة الثانية والتي بغض النظر عن مدى تفاهتها ستكون في النهاية أكثر اتقانا واحترافية, وعلى الأقل لن تكون في معظمها اقتباسا ممسوخا من أي أعمال تصنع في دولة أخرى.

lebet_eblees

 

]]>
http://www.za2ed18.com/%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b1%d8%ad%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%b2-3/feed/ 0
محمد صالح يكتب: المقامر http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%b1/ http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%b1/#comments Mon, 13 Jul 2015 08:10:58 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4219 m.saleh_

يكتسب القرار المصيري مصيريته بعد مرور ردح من الزمان، ساعتها يبدو الإنسان وكأنه كان ملهما وحكيما وقادرا على الرؤية المستقبلية في ذلك الماضي البعيد، بينما لم تكن أي من تلك الظروف الراهنة واضحة. لكن الحقيقة أن الإنسان إنما يتخذ قراره المصيري بشكل أقرب للعشوائية ورد الفعل اللحظي وبسبب ظروف قد تكون في أحيان كثيرة ساذجة مضحكة. ما يكسب القرار قيمته ووجاهته فيما بعد هو الطريق وقدرة الإنسان على الحركة، وعلى التعامل مع المتغيرات المختلفة، ويبدو الزمن في تعامله مع القرارات “السليمة” أو “المناسبة” وكأنه يصقلها ويزيدها قيمة ورسوخا، بينما يبدو شديد القسوة مع القرارات “الرديئة” و”غير المناسبة”، فتصبح تلك القرارات دافعا للندم والحسرة التي لا تجدي مع الزمن شيئا، فقسوة الزمن إنما تأتي من حركته الأبدية في اتجاه واحد فقط. أكتب تلك الكلمات، وقد امتلأت مواقع التواصل وقنوات الإعلام بأخبار الفنان القدير عمر الشريف الذي تبدو حياته مرتعا خصبا للتكهنات والتأويلات والتنظيرات التي لا تنتهي عند حدود قدراته التمثيلية، ووزنه العالمي بل تتخطاها إلى حياته الشخصية، التي يرسمها البعض برومانسية شديدة تحيد بها عن الحقيقة ويشوهها البعض الآخر بواقعية تفقدها قيمتها الإنسانية.

إن ما يميّز حضاراتنا الزراعية ارتباطنا بالأرض، بالجذور، بالجغرافيا والتاريخ، فالجذور هنا ضاربة في العمق مما يقلص قدرتنا على الحركة الأفقية في المكان، ودائما ما يمكنك أن تبحث عن شخص ما من عائلة ما بعد مرور عقد من الزمان في نفس المكان الذي تركته فيه، وحتى لو كان ذلك الشخص قد رحل عن المكان، فإن أحدا سوف يدلك على مكانه من أقربائه أو جيرانه أو من عرفوه أو يعرفونه، بينما في حضارة جديدة مثل الحضارة الأمريكية قد تعجز عن ذلك بالكامل، فالجذور هناك ليست ضاربة في العمق كي تمنع الحركة الأفقية، ومع أن الاستقرار والارتباط بالتقاليد والموروث الثقافي في الحضارات الزراعية يمثّل الأساس لتكوين الإنسان، إلا أنه يمنعه في الوقت نفسه من الحركة بحرية، وخوض آفاق جديدة بسرعة، وسبر أغوار عوالم وحضارات وثقافات أخرى. في حين أن الحركة الحرة في الحضارات الجديدة تمنع عن الإنسان ذلك البعد الثقافي العميق الذي يجعل لكل إنسان، ولكل مجتمع، ولكل شارع وكل حارة نكهة مختلفة عن غيرها. فعلى سبيل المثال تبدو الشوارع الأمريكية في مدينة نيويورك جامدة جافة بأرقامها التي تتدرج عدديا، بينما تكفي الإشارة إلى ميدان طلعت حرب، أو قهوة الجمالية لتستدعي زخما هائلا من العواطف والذكريات، يعجز عن حمله رقم الشارع ٤٢ في نيويورك. لكن شارع ٤٢ في نيويورك يلي شارع ٤١ وقبله شارع ٤٠ مما يسهّل عملية البحث وأغراض التنسيق والتخطيط.

حينما اتخذ ميشيل ديمتري شلهوب (عمر الشريف) قراره بالتخلي عن ديانته من أجل الحب، كانت تلك أولى علامات الكوزموبوليتانية (الكوكبية) وعدم ارتباطه الشديد بالجذور مقابل بحثه عن قيم أعمق ودائرة أوسع من التجارب الإنسانية، كان ذلك أيضا ما فعله في انفصاله عن عائلته حينما أصبح الخروج من مصر صعبا في الستينيات، حسم عمر الشريف الخيار بين البقاء في مصر والرحيل إلى المجهول بالانحياز إلى المجهول، يبدو هذا القرار مصيريا صعبا، لكنه فيما أظن لم يكن يحمل في وقتها سوى الانتظار لظروف أفضل، تحسن للأوضاع، مواقف مختلفة من زوايا مختلفة لقضايا القومية العربية، الصراع العربي الإسرائيلي، التقارب المصري السوڤييتي، الحرب، شخصية عبد الناصر.. كان الهم العام يتقاطع مع مصير الفنان الذي يتمتع بذاتية ضرورية ونرجسية طبيعية هما مقومات عمله. تحدث عمر الشريف اللغات الفرنسية واليونانية والإيطالية والإسبانية إلى جانب العربية، وكان لاعبا محترفا للبريدچ ليصبح في وقت من الأوقات أحد أهم خمسين لاعبا في اللعبة، يكتب مقالا في “تشيكاغو تريبيون” لعدد من السنوات، كانت تلك حركته الأفقية التي تركت جذورها منذ زمن بعيد. كانت النداهة المصيرية في حياة عمر الشريف هي البريدچ، غريزة المقامرة، ذلك الشيطان الممتع المرعب في آن واحد، تلك الرغبة “شبه الجنسية” التي تسيطر على الإنسان فتشل عقله، ذلك الأمل المتحرك دائما نحو الفرصة الضخمة البديعة الهائلة التي سوف تأتي في الثانية القادمة.. في الدقيقة القادمة.. غدا أو بعد غد.. من منا لا يقامر؟

إنها صراع الزمن، صراع المجهول، صراع الفضول أمام ورقة اللعب القادمة، ربما صراع الطاقة والتأثير على المستقبل، وربما الإيمان الشديد بالحظ الذي سوف يأتي حتما، عالم مدهش من المشاعر استقطب عمر الشريف، فجعل العالم يبدو بالنسبة له موازيا، أصبح سحر الجنس والنساء ذات قيمة متواضعة أمام ذلك الوحش البديع، وأصبحت الحياة مرتبطة بطاولات القمار، أصبح سحر الخمر متواضعا أمام سحر القاعة التي ينتشي المقامر بمجرد أن يشتم رائحتها، بل أصبحت الحياة برمتها مقامرة، وأصبح القمار حياة.. لكن فلنفكر قليلا! أليست تلك هي الحياة، وهذه هي حقيقة الوجود بأكمله؟

قامر عمر الشريف بحياته كاملة، انتزع عمر الشريف جذوره ليتحرك أفقيا، وتحرك في دائرة قطرها العالم بأكمله، ونطاقها الثقافة الإنسانية العامة وحينما عاد للبحث عن تلك الجذور فاجأته الحقيقة القاسية أنك لا تتمكن من زرع الجذور سوى مرة واحدة فقط، لكن يظل ما رآه عمر الشريف في حياته، ودفع حياته بأكملها ثمنا له لا يقدر بثمن.. لقد نال عمر الشريف كل الأشياء: نال الشهرة والمجد والمال والتقدير الفني الرصين.. نال الفن بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وفقد مقابله الحياة بمعناها التقليدي، أحرق كافة سفنه من أجل سبر أغوار المجهول، فأصبحت تجربته الغنية تجربة إنسانية واسعة شاملة عامة ملكا لكل البشر في كل الأماكن، ولم يعد من المهم أن نسأل: من عمر الشريف؟ أين جذوره؟ عمر الشريف إنسان.. إنسان وكفى.

images (1) images (2) images omar_sharif ]]>
http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%b1/feed/ 0
100 كلمة مع ماجدة خير الله: “بعد البداية”.. شجاعة طارق لطفي داخل وخارج المسلسل! http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%ac/ http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%ac/#comments Mon, 13 Jul 2015 08:05:18 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4225 Majda_KhairAlla

في معظم استطلاعات الري، التي تجري حول أهم مسلسلات رمضان واكثرها نجاحا على المستوى النقدي والجماهيري، سوف تجد أن “بعد البداية” يحتل مكانة متميزة، وأن بطل المسلسل طارق لطفي قد قفز بجدارة إلى موقع البطولة، وهي مكانة يستحقها فعلا، بعد سنوات طويلة من المعافرة والكفاح، لكن أي نجاح يحققه ممثل لابد وأن يكون مُدعما ومسنودا على نص قوي، وأعتقد أن عمرو سمير عاطف ومجموعة من كتاب السيناريو، ساهموا في صناعة هذا النجاح مع المخرج”أحمد خالد موسى”، وكما هو الحال في مصر دائما، فأينما وجدت الأشجار المثمرة، لابد وأن تجد شوية عيال بيرموها بالحجارة، وكانت هذه الحجارة مسلطة من بعض الصحفيين، الذين اتهموا المسلسل بالإساءة إلى مهنة الصحافة! على أساس أنها مهنه لا يعمل بها إلا أصحاب الأجنحة البيضاء، والأنقياء الذين لا يأتيهم الباطل من أي حتة!

لكن المشكلة بقى، أن يكون نجم العمل “طارق لطفي” هو آخر من يستطيع الدفاع عن مسلسله بطريقة منطقية، والحقيقة أن كثيرا من نجومنا لا يصلحون لمواجهة الكاميرا إلا عندما يمثلون فقط، وفي لقاء مع وائل الإبراشي، علقت سيدة غاضبة كانت تتحدث إلى البرنامج هاتفيا، لا أشك مطلقا أنها كانت تجلس في غرفة الكونترول، زي الواد بتاع غمرة، وقالت لبطل المسلسل على طريقة بتوع الأمن: يعني أنتوا قصدكوا إن العصر اللي إحنا عايشينه مليان بالفساد لهذه الدرجة؟ وفي ذعر يتنافي مع الشجاعة التي ظهر عليها في المسلسل، أجاب طارق: لا أبدا إحنا بنتكلم عن الفساد اللي كان موجود قبل كده!! ليه بس كده يا طارق؟! إيه اللي وداك برنامج وائل الإبراشي، هو محدش قالك بيعمل إيه في ضيوفه! بس على كل حال.. إحمد ربنا إنها جت على قد كده!

baad_bedaya ]]>
http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b4%d8%ac/feed/ 0
إيمان سراج تكتب: امرأة “تحت سيطرة” الرجال http://www.za2ed18.com/%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7/ http://www.za2ed18.com/%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7/#comments Sun, 12 Jul 2015 08:10:19 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4203 iman_serag

دوما أرى في الرجل الشرقي أنانية مفرطة وسيطرة وحب تملك، وهذا ما أوضحته تماما مريم نعوم في مسلسلها الرمضاني “تحت السيطرة”، اختتمت الحلقة الثالثة والعشرين بنظرة من حاتم للرجل الذي تحاول مريم “نيللي كريم” بداية حياتها معه من جديد.

ومنذ تلك النظرة، أدركت أنه سيدبر شيئا ما للخلاص من هذا الرجل أو التسبب في إيذاء مريم، وقد حدث بالفعل، عندما أخذ ابنتها عنوة وعلى غير إرادتها، وقرر الاحتفاظ بحضانتها، ليقول لها إنني استطيع إيلامك إذا فكرت من الاقتراب من رجل غيري.. أنت لي وحدي، وهذا هو الرجل، أناني، متملك، متسلط، إذا امتلك قلب امرأه يوماا، يعتقد أن بإمكانه امتلاكه للأبد، وليس من حقها الفكاك منه.

إنه الرجل الشرقي، عندما تبدأ المرأه في تقبل انفصالها عنه حبيبا كان أو زوجا، وتتجه مشاعرها نحو رجل آخر، يبدأ هو في الظهور، في محاولة للاقتراب من جديد.. هذا ما حدث مع حاتم، عندما اقترب رجل آخر من مريم، بدأ حب التملك والغيرة والأنانيه،الموجودون في كل رجل بتحريكه ناحيتها من جديد.

على العكس من المرأة سواء كانت سلمى، أو مريم، فمازال قلبهما متعلقا بمن أحبتا ووضح ذلك عندما رفضت سلمي العريس بعد ثاني مقابله لهما لأنها تحب طارق “أحمد وفيق”، كذلك تضحية “مريم”، التي ورغم خوفها الشديد على ابنتها، إلا أنها لم ترفض أن تذهب في رحلة مع أبيها، وهمست إلى نفسها بجملة حملت كل معاني الإيثار: “أنا لو رفضت سفر فريدة مع حاتم، أبقى أنانية قوي، وبارفض دخول إحساس أبوها في حياتها”.

على الجانب الآخر، تجلت أنانية حاتم، عندما واجه مريم بأنه سيأخذ منها ابنتها لظهور رجل آخر في حياتها، رغم أنه هو نفسه ذهب لأخرى وتزوج منها، وهنا تظهر إزدواجية الرجل الشرقي أيضا، الذي يقبل الشيء لنفسه ويرفضه للمرأة عموماً.

الرجل الآخر هو “أحمد” الذي ترك زوجته الأجنبية لعدم استطاعته التوافق مع طباعها الأوربية، والتي تختلف مع طباعه الشرقية على حد قوله، ورغم ذلك، يريد أن يطبق هذا الفكر الأوروبي على مريم، التي بمجرد معرفته أنها كانت مدمنة وتعافت، تحولت نظرته إليها من امرأه كان يريد أن يتزوجها، إلى الاكتفاء بأن تكون العلاقه بينهما، جسديه فقط. إنها الإزدواجيه مرة أخرى، وفي كامل صورها، وإنه الرجل الشرقي، الذي عندما تغلبه شهوته وتحركه أعضاؤه التناسلية.. لا يريد من المرأه إلا الوصول إلى جسدها.

ينسى كل شيء، حتى مبادئه ومعتقداته في سبيل الحصول على ما يصبو إليه، حتى دون مراعاة لمشاعر الطرف الآخر.. تظهر دناءته التي كان يخفيها تحت عباءة الوقار والعادات والتقاليد.

تكتب مريم نعوم المرأة هنا، وكأنها تعيش داخل كل امرأه من شخصيات المسلسل.. كأنها عاشت حالة كل منهن.. تعيش حبها وتضحيتها وصدق مشاعرها وإيثارها، حتى شخصية إنجي التي لا تفيق من التعاطي، تجلت فيها مشاعر الوفاء، جعلتها تبكي زوجها عندما تم القبض عليه، رغم عجزه الجنسي، والمدمن الذي لا عمل له في هذه الحياه إلا التعاطي، ويؤدي دوره لؤي عمران بكل حرفية، كذلك رانيا شاهين في دور إنجي.

بدأت الحلقه الرابعة والعشرين، برفض سلمى الدخول في علاقة جديدة لانها مازالت تحب طارق، في حين انتهت على رفض هشام مساندة سلمى لمريم في أزمتها، رغم أنه يعلم مدى قرابتهما وقربهما من بعضهن، وهذا نوع من أنواع السيطرة التي يفرضها الرجل الذي يقترن بامرأة، يريد أن يحركها كدمية، كيفما يشاء بدعوى الخوف عليها أو الحب.. مشهد البداية والنهاية أوضح بكل بساطة الفارق بين مشاعر الرجل والمرأة.

علاقات ثنائية كتبتها لنا مريم نعوم ورسمها لنا على الشاشة المخرج، تامر محسن، فضحت الرجال ومدى قسوتهم وأنانيتهم وحبهم الشديد للتملك والسيطرة، كشفت لنا عن قصور فكر الرجل في مجتمعاتنا الشرقية،

ووضحت لنا أن المرأة عندما تحب، من الصعب عليها أن تلجأ إلى رجل آخر، عكس الرجل الذي يتسع قلبه للجميع.

taht_saytara

 

]]>
http://www.za2ed18.com/%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d8%b3%d9%8a%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d8%a7/feed/ 0
أحمد مدحت يكتب: عمر الشريف.. الفارس المجنون الذي أحبه http://www.za2ed18.com/%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%af%d8%ad%d8%aa-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac/ http://www.za2ed18.com/%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%af%d8%ad%d8%aa-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac/#comments Sat, 11 Jul 2015 08:25:50 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4193 ahmed_medhat

“حقا هناك بعض الرجال يكتبون أقدارهم بأيديهم”

في أحد مشاهد فيلم “لورانس العرب”، الفيلم الذي قدم “عمر” للعالمية من خلال قيامه بدور هام خلاله عام 1962، يهمس النجم الوسيم بهذه الجملة، كأنه يتحدث عن نفسه، ويُلخِّص مسيرة حياته الطويلة، التي بدأت عام 1932، وانتهت بالأمس.. ثلاثة وثمانون عامًا، كان “عمر الشريف” خلالهم مثالًا للرجل الذي يكتب قدره بيديه، يصنع طريقه بنفسه، ويتحمل تبعات اختياراته بهدوء، مهما بلغ أذاها.

لا يمكنك أن تحب “عمر” إلا من موقع المتأمل عن بُعد، كنموذج للفارس المجنون، دون أن يمسك شر جنونه.. الاقتراب من أمثال عمر يعني الاحتراق بجنون اختياراته.

omar1

النجم الوسيم والمُحِب السئ

عن بُعد، تبدو الصورة شديدة اللمعان.. لا تقترب كثيرا! قد تجدها ممتلئة بالشقوق في واقع الأمر.

عمر الشريف، الرجل الوسيم، الذي كان حُلما لفتيات جيله، ومعيارا للوسامة بشكل عام، بعيدا عن الشاشة، على أرض الواقع، كان مُحبا سيئا.

عاد “يوسف شاهين” من أمريكا، بعد أن درس الإخراج هناك؛ ليقدم زميل دراسته الوسيم في “فيكتوريا كوليدج”، لجمهور السينما المصرية من خلال فيلم “صراع في الوادي” عام 1954، يؤدي دور البطولة أمام الجميلة “فاتن حمامة”.. لم تكن قصة الحب الدائرة في الفيلم بين “عمر” و “فاتن” مجرد خيال، تجاوز الأمر مساحة التمثيل؛ ليصبح واقعا.. أحبا بعضهما البعض، تزوجا.. حتى هنا تبدو قصتهما مثالا لقصص الحب الناجحة التي يتتبع تفاصيلها الجمهور، خاصة عندما تطالع الصور التي تجمعهما بصحبة ابنهما “طارق”؛ لتجد نفسك في مواجهة صورة تشع جمالا! الزوج الوسيم والزوجة الجميلة من المُتوقع أن يكون ابنهما مثالا للوسامة، وقد كان هذا.. لكن بقية الحكاية تبدو مأساوية من فرط بساطة قسوتها: أحسَّ عمر أنه لم يعد مرغوبا فيه من قِبل نظام جمال عبد الناصر، يقولون إنه تلقى تهديدات صريحة من الرجل القوي، حينئذ، “صلاح نصر”، آثر السلامة؛ فسافر إلى أمريكا، أو لنقل إنه “هرب” لو كنت تحب الألفاظ القوية، وأرسل لفاتن من هناك يُعلمها أنه لن يستطيع أن يُكمل معها مسيرة حياته؛ لأنه لا يستطيع أن يظل مُخلصا لها.

هكذا، بكل بساطة، أنهى “عمر” حكايته مع فاتن.

omar2

القمار.. الشيطان الذي كاد أن يقضي على “النجم العالمي”

في أحد الحوارات معه، يقول “عمر”:”“لقد قضيت آخر 25 عاما من عمري أقوم بالعديد من الأفلام السيئة، أفلام لم أحبها ولم أحب أن أكون فيها، ولكني كنت أفعل ذلك لسداد ديوني، كنت دائما متأخرا عن سداد ديوني بما يساوي أجري عن فيلم واحد، ولهذا استمريت في قبول الأفلام السيئة واستمرت الديون”

عشق “عمر” الخيول والقمار، خاصة لعبة “البريدج”، التي كتب عنها عدة مقالات وأصدر فيها عددا من الكتب إلى جانب وجود لعبة كومبيوتر للعبة البريدج تحمل اسم “عمر الشريف”.. لكن هذا الشغف كلفه الكثير.. بدد عمر أموالا كثيرة في عوالم “البريدج”، وبسببها، عاش مدينا لفترات طويلة من حياته، واضطر لبيع منزله في فرنسا بعد أن خسر 750 ألف جنيه استرليني، في ليلة واحدة، أثناء لعب القمار.

“إنها لا تعني لي شيئا؛ لأنني أمتلكها”

هكذا قال عن “النقود” في أحد لقاءاته، وهي عبارة صادقة للغاية، تُعبِّر عن رجل ملول، تفقد كل متعة قيمتها في نظره بمجرد امتلاكها.

omar3

الفارس المَلول

لم أجد رجلا يمتلك روحا قلقة كتلك التي متلكها “عمر”.. أرهقته، وأرهقت كل مَن احتك به عن قُرب.. لم يعرف السعادة الحقيقية، إلا قليلا.. من الصعب أن يشعر بالرضا من امتلأ قلبه بكل هذا القلق.. غرق “عمر” في الملذات، عبر محطات حياته المختلفة، امتلك كل ما يمكن أن يحسده عليه أي رجل: الشهرة، محبة الملايين له، الأضواء التي تلاحقه أينما ذهب تعددت علاقاته النسائية، جمع الأموال وخسرها.. عاش حياة عنوانها هو البحث عن المُتعة، مطاردة السعادة في كل مكان. حياة ممتعة حين تراقبها عن بُعد، لكن ما أثقل أن تكون بطلها! في مواجهة هذه الشخصية الملحمية، لم أمتلك سوى أن أحب “عمر”، بكل جنونه.

نهاية هادئة حزينة

في مايو 2015، أكد “طارق” حفيد عمر الشريف إصابته بمرض “ألزهايمر”، بعد أن ترددت أنباء عن هذا الخبر السئ منذ 2012 خلال عدة مواقع إخبارية.. تأكد الخبر؛ ليَعم الحزن بين من أحبوا “عمر”.. انتهى النجم الوسيم، الذي قضى حياته متنقلا بين فنادق أوروبا وأمريكا، في أحد منتجعات البحر الأحمر، بلا ذاكرة، كأن ذاكرته استسلمت، تحت ثقل ذكريات الحياة المزدحمة التي عاشها صاحبها.. رحل بهدوء، لا يناسب جنون الرحلة التي عاشها.

آن للفارس المجنون أن يتوقف عن السعي، والسفر، وإثارة الضجيج أينما حلَّ، وينال بعض الراحة.

omar4 ]]>
http://www.za2ed18.com/%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%af%d8%ad%d8%aa-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b9%d9%85%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac/feed/ 0
محمد محمود يكتب: كيف تحول الشهر الفضيل إلى معركة درامية؟ http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d9%8a%d9%84-%d8%a5/ http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d9%8a%d9%84-%d8%a5/#comments Fri, 10 Jul 2015 08:20:12 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4157 m.mahmoud

أتى رمضان هذا العام، في أجواء غرائبية، دون سابق إنذار، رغم علم الجميع بقدومه، حاملا بين أيامه المعدودات عشرات المسلسلات والإعلانات، لتدور رحى الحرب بين مقاتلي الشاشة الصغيرة، لكن للحرب هذه المرة قواعد مختلفة، فليست الدراما هي سيدة الموقف وحدها، هناك أيضا الإعلانات، والتي أصبحت تشكل منافس قويا وكُفء للدراما، بعد أن أدرك صناع الإعلانات أن قواعد اللعبة تغيرت، وأصبح لزاما عليهم أن يعاصروا المتغيرات، تحديدا، أن يخاطبوا الجيل الجديد، وإلا يموتوا.
بالطبع، أدرك صناع الدراما ذلك، فاستمروا في إعداد وتطوير أنفسهم للمعركة الصعبة، التي يخرج الجميع منها منتصرا.
العهد.. كمثال حي لتفوق الإنسان على نفسه

alahdd

بعد أن قدم السيناريست “محمد أمين راضي” مسلسليه الشهرين جدا “نيران صديقة”، و”السبع وصايا”، يطل علينا هذا العام مجددا، من نافذه أسطورية فانتازية، حيث لا مكان، ولا زمان، فقط هناك ثلاثة كُفور، تشير أجواء الصورة ذات الإضاءة الخفيضة إلى سكنهم في الماضي، يتصارع الجميع داخلهم على السُلطة، ولأن الدراما مرآة الواقع، فاتخذ الصراع ذات شكله الوقح في واقعنا، حيث نحد من يريد أن يحكم متخذًا من الدين غشاء مقدسا، ومن يحكم مستخدمًا سطوة المال التي لا يجدي معها نفع ولا ضر، هناك أيضا “ريا”، التي تجسد دورها الفنانة المتميزة “صبا مبارك”، كبيرة “كفر النسوان” الذي لصراع السلطة فيه قواعد مختلفة، حيث “المرأة” هي مبتدأ الحكم وخبره.

برغم أن “العهد”، يعد نوع جديد ودخيل على الدراما المصرية، إلا أنه يفتقد إلى سلاسة “راضي” المعهودة، الأجواء الغرائبية العجيبة ذاتها ليست أرضا صلبة للحكي، كما مثلا العلاقات الإنسانية، التي عزف “راضي” على أوتارها، محدثًا لحنا عذبا، فطنت إليه آذان مواليد التمانينيات والتسعينيات، فاخرج لنا مسلسله الأهم “نيران صديقة”، الذي مس كل من شاهده من طائفة الشباب، إما بالنوسالتجيا، أو بذكريات الهجر، والفراق، فتح “راضي” هناك جراح الماضي الغائرة، والآن يرجع بنا إلى ما هو ماض أكثر.

صرح “راضي” إبان عرض “نيران صديقة” بأنه كان يستهدف جذب طائفة جديدة من المشاهدين إلى الشاشة الصغيرة، في إشارة إلى جيل الشباب الذي هجرها طويلا، وقد نجح في غرضه بجدارة، ولأن صناعة الدراما، لا تعرف الاستقرار، يواجه “راضي” الآن إتهامات عديدة، من ذات الشباب الذي استهدف جذبهم إلى التليفزيون، بأن مسلسله مقتبس من المسلسل الأشهر Game of thrones.
ولأن الشيء بالشىء يذكر، فلا يمكن الحديث عن “العهد”، دون ذكر الأداء المتميز لـ “صبا مبارك”، “ريا” التي بدأت أولى مشاهدها بقتل أبيها، في مشهد خاطف ومتميز حقا وصدقا، أيضًا تألقت “أروى جودة”، في دور “سندس” العالمة، رقصتها المتميزة في البدايات، ثم بيت القصيد الذي تشكل بغنائها لرائعة “دنيا مسعود”.. “ما تحن ع القلة”، ليجري نبع الإبداع إلى ما شاء له المخرج المتميز “خالد مرعي”.
في البدء كان “عمرو سمير عاطف”، والآن أصبح “بعد البداية”

baad_albedaya

بحسب إحصاءات موقع “وشوشة”، يتربع مسلسل “بعد البداية”، من تأليف “عمرو سمير عاطف”، وإخراج “أحمد خالد موسي”، وبطولة “طارق لطفي”، على عرش الدراما الرمضانية هذا العام، حيث سجل مشاهدات وصلت إلى 4 مليون و590 ألفا، خلال عرض العشر الحلقات الأولى منه، على موقع الفيديو العالمي “يوتيوب”.
البعض، تأيته البطولة المطلقة متأخرة، وليس مثل من هذا أفضل من “طارق لطفي” الذي شارك بعشرات الأدوار الثانوية في أعمال عديدة، والآن، في أول بطولة يؤديها، يأتي متربعا على عرش الدراما، يؤدي “لطفي” شخصية الصحفي “عمر نصر”، صحفي ذائع الصيت، يصحو من نومه ذات يوم ليكتشف خبر موته متصدرا مانشيتات الصحف، ثم يفاجأ بـ “البوليس” قادما للقبض عليه من مسكنه، لتبدأ الحدوتة الشقية، المُحكَمة، والمحبوكة، كما عادة حواديت “عاطف”، إضافة إلى الإخراج المتميز للصاعد “أحمد خالد موسي”، آثرت أن استكمل مشاهدتها بعد انتهاء رمضان، إبتعادا عن كل هذا الزخم الذي كاد يفتك بنا.
في المرتبة التالية، يأتي مسلسل “عاطف” الثاني، “لعبة إبليس”، الذي يقوم ببطولته “يوسف الشريف”، ويخرجه “شريف إسماعيل”، بإجمالي مشاهدات –حسب وشوشة- وصل إلى  2 مليون و766 ألفا، خلال عرض الحلقات العشرة الأولى منه، لاقى المسلسل سخرية لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لقيام “يوسف الشريف” بأداء دوري أخين، كل منهما نفخت فيه الروح، بداخل رحم أم مختلفة، أحدهما رجل أعمال والآخر ساحر، يدور المسلسل في إطار تشويقي، مشرحا وشارحا العلاقة بين المال والسلطة والإعلام، وهو ما يضفي عليه لونا خاصا، لكنه بالطبع ليس بنفس حبكة “الصياد”، الذي أسر مشاهديه العام الماضي.

في البدء كان “عمرو سمير عاطف”، عنوانا ليس مجازيا، فمؤلف “بكار” حقا وصدقا، كان بدء اكتشاف الشاشة الصغيرة، لدي أجيال الثمانينيات والتسعينيات، والذي يعود إلينا هذا العام، ولكننا هرمنا يا أمي، ولم نزل شغوفين بمشاهدة “بكار”، فأساطير الطفولة يفضل الابتعاد عنها في الكبر، حتى لا تفقد عامل الإيهام المميز لها، والساكن في وجدان كل من تربوا عليها، زاد من ابتعادي منشور “عاطف” عبر “فيسبوك”، الذي كتب فيه أن بكار جاء هذا العام ليخاطب الأطفال الصغار، ولم نعد منهم.
“لهفة”.. نافذة الكوميديا الجديدة

lahfa

بعد أن أصاب الجمود الكوميديا، وأصبحت الأعمال الكوميدية مثارا وملاذًا للسخرية منها، يأتي صناع “لهفة” هذا العام، ليضخوا دماء جديدة في شرايينها، المسلسل من تأليف “السكريبت رايترز” ذائعي الصيت على مواقع التواصل الإجتماعي، عمرو سكر وأحمد سعد وأحمد كامل، في قالب كوميدي، يحاولون فيه التجديد على استحياء، بادخال ما يمكن تسميته بـ “الكوميديا الجديدة” على الشاشة الصغيرة لأول مرة، والتي تقوم على السخرية من كل شىء وأي شىء، بمعان وكلمات يفهمها الجيل الجديد.
ليس المسلسل بالمستوى الذي توقعته، لكنها تجربة جديدة تستحق المتابعة، ولا أظن من متابعاتي الطويلة لهؤلاء الكتاب أن هذا أبلغ ما وصلوا إليه من إبداع، بل ليس هذا مستواهم أصلا، ومازال لديهم الكثير والكثير ليقدمونه، ما يؤكد ذلك هو أن المسلسل من فكرة “دنيا سمير غانم”، التي تؤدي دور البطولة ببراعة، حيث تُجسِد “لهفة”، الفتاة المثابرة التي تحاول الظفر بأي فرصة مناسبة للتمثيل، تنقلها من صفوف الكومبارس إلى مقاعد النجوم.
“حواري بوخارست”.. الحارة المصرية في رداء الحداثة
إن كنت متابعا لمواقع التواصل الاجتماعي، غالبا ما ستكون قرأت نقدا وسخريةً لاذعة لصناع “حواري بوخارست”، لعدم قيام بطلات العمل بارتداء الحجاب رغم سكنهم في حارة شعبية، وعدم التحرش بهن رغم ذلك، المرعب في الأمر أن الجميع صار يتعامل مع التحرش كأنه فرضا، وليس آفه تزيد واقعنا الملوث، تلوثًا على تلوثه، مرض عضال يجب التخلص منه بأقصى سرعة، وبكل الوسائل الممكنة.
يدور المسلسل في عوالم تجارة المخدرات، مُستعرضا بعض أوجه الفساد والقصور التي تشوب مجتمعنا، في قالب درامي رائع ألفه السيناريست “هشام هلال”، يقوم ببطولته “أمير كرارة”، مؤديا دور “سيد بوخارست”، تسيطر على المسلسل حالة متوهجة من الصدق الإنساني، كما عَهدت أعمال “هلال”، وإلى جانب “بعد البداية”، قررت أن استكمل مشاهدة “حواري بوخارست” هو الآخر بعد رمضان.

في الليلة الزخماء.. نفتقدكم

نفتقدكم هنا موجهة إلى من أحببناهم، ولم يظهروا علينا من الشاشات هذا العام، يأتي في مقدمة الغائبين، النجم الكبير “يحيي الفخراني”، الذي نفتقد شخصياته المتفردة التي يصوغها لنا السيناريست “عبد الرحيم كمال”، الذي سجل غيابه هو الآخر، في مقاعد الغياب أيضا يأتي الممثلان الكبيران “نور الشريف”، “محمود عبد العزيز”، والسيناريست المتميز “محمد سليمان عبدالمالك”، والذين برغم كل الزخم، مازالت مقاعدهم فارغة.
عن الغياب القهري، نذكر الرائع “بلال فضل”، الذي مُنِع مسلسله “أهل إسكندرية” للعام الثاني علي التوالي، بدعوى انتقاد الشرطة، كما صرح بذلك “إبراهيم محلب”، رغم أن الأعمال الدرامية خلال الموسمين اللذين منع خلالهما، لم يخلوان من انتقاد الشرطة!

يأتي هذا المنع وسط صمت مطبق من المثقفين والمفكرين والكًّتاب، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

]]>
http://www.za2ed18.com/%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d9%8a%d9%84-%d8%a5/feed/ 0
100 كلمة مع ماجدة خير الله: “بين السرايات”.. شخصيات مدهشة بدون إضافات ولا نكهات صناعية http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa/ http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa/#comments Fri, 10 Jul 2015 08:15:03 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4176 Majda_KhairAlla

بعض المسلسلات يصاحبها ضجيج ضخم، من الدعاية وتصريحات فريق العمل، وتزداد حمى التوقعات، وتنتظر أن تتابع عملا متميزا، وتكون النتيجة مخيبة للآمال، وهناك أعمال أخرى، تعرض بهدوء وضجيج أقل، وتكتشف أنها كانت تستحق منك المزيد من الاهتمام، و”بين السرايات” من تلك الأعمال التي يمكن أن تقول إن عرضها وسط زحام مسلسلات رمضان قد ظلمها كثيرا، لكنني استمتع بمشاهدتها للغاية.

السينايو لأحمد عبد الله، والإخراج لسامح عبد العزيز.. الثنائي الذي قدم للسينما “كباريه”، و”الفرح”.

شخصيات المسلسل تشبه -من حيث التكوين- شخصيات أخرى لابد وأن تلتقي بها في الحارة المصرية، لكنها في نفس الوقت لا تشبه أي شخصية في أي عمل آخر، بعضها شديد الطرافة ومدهش، مثل شخصيه سامي العدل، التي وضع المؤلف على لسانه مجموعة جمل حوار تفطس من الضحك، ويؤديها سامي بمعلمة وأستاذية، وكأنه لا يقصد أن يضحكنا، في اجتماع بين أصحاب مكتبات التصوير في حي “بين السريات” للبحث عن حل لأزمة تسرب الشفرة الخاصة بماكينات التصوير، الأمر الذي أدى إلى خسائر لباسم سمرة، يصر سامي العدل على التواجد، رغم أنه ليس من أصحاب المكتبات، وعندما يصرون على مغادرته، يقول لهم إنه “سوف”، ثم يضيف بعد فترة صمت “سوف يملك مكتبة”، فيسألونه: كيف؟ فيرد: بـ “سوف”، وبعد فترة من الصمت.. “سوف يتزوج ابني من صاحبة الكوافير، وحايقلبها مكتبة”! ويستمر الحوار بطريقة عبثية، لكنها تبدو منطقية.

أما العلاقه بينه وبين ابنه عمرو عابد، فهي علاقة لا تخلو من طرافة، رغم معاناة الابن في ترويض والده، ومحاولة علاج نزقه، وجنونه.

أما صباح أو “سيمون”، فهي تعود بدور سوف يمنحها فرصة ثانية لتأكيد موهبتها كممثلة، فهي أرمله شابة، وأم لطفل في الثامنة، وتدعي أمام أهل الحارة أن زوجها مسجون، حتى لا يطمع فيها الطامعون، وتضيف لنشاطها كـ “سايس وسمسارة شقق”، عملها في مكتبة لطباعة المستندات والملازم الدراسية.

المسلسل يزخر بالشخصيات الثرية إنسانيا ودراميا، مثل صبري فواز، وسيد رجب، ونسرين أمين، وآيتن عامر، ومحمد شاهين، وهبة عبد الغني، وسلوى عثمان.

حركة الكاميرا لا تمنحك فرصة للشعور بالملل لحظة.. هناك ثراء في تكوين الكادرات، وتحريك الشخصيات.

“بين السرايات” عمل تليفزيوني ممتع حقا، يعود إلى الشكل الذي كنا نعرفه عن الحارة المصرية، قبل زحف العشوائيات وأهلها، وما جلبوه معهم من كوارث سلوكية.

أما العيب الذي أزعجني فهو تتر النهايه، وهو نسخه من تتر “تحت السيطرة”

samie sammy ]]>
http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d9%8a%d8%a7%d8%aa/feed/ 0
100 كلمة مع ماجدة خير الله: في حارة اليهود تحول مشهد تعذيب ليلى إلى كوميديا سوداء! http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%aa/ http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%aa/#comments Thu, 09 Jul 2015 08:10:45 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4130  

Majda_KhairAlla

انطلقت أصوات الضحكات من شقق الجيران في نفس توقيت عرض هذا الجزء الساخر من مسلسل “حارة اليهود”، كنت أعتقد أني الوحيدة، التي أصابتني تلك الحالة، لكنه كان رد فعل تلقائي وطبيعي! المشهد كان عبارة عن تعذيب “ليلى” أو منة شلبي اليهودية التي هاجرت إلى إسرائيل مع شقيقها، هربا من قصة حب فاشلة مع ضابط مصري “إياد نصار”.

شخصية ليلى رسمها مدحت العدل كفتاة رومانسية حالمة، تبكي وتجحظ عينينها مع كل مشكلة تقابلها، ويبدو أن من كتر ما هي حالمة ورومانسية، اعتقدت إن السفرلإسرائيل مثل نزهة خلوية، ولما ذهبت إلى هناك، فوجئت إن فيه حربا دائرة وصراعا يوميا بين أصحاب الأرض من الفلسطينين وبين الإسرائيلين المعتدين، رغم أن كل العالم كان يعرف ذلك إلا ليلى!

والغريب أن براءتها وحسن ظنها بالناس دفعها أن تقبل دعوة عائله عربية فلسطينية لحضور حفل عرس أحد ابنائها، وهات يا رقص وانبساط، وإذا برصاصة تنطلق إلى صدر العريس العربي، فترديه قتيلا، ويتحول العرس إلى مأتم، وتنزعج “ليلى” اليهودية، عندما تتأكد أن الرصاصة انطلقت من الجانب الإسرائيلى “أصلها ماكنتش عارفة”، ولما أبدت انزعاجها، تم القبض عليها وتعذيبها بوضع طوق من المعدن فوق رأسها، ثم كهربتها، دون أن يحترق شعر رأسها! وكانت النار بردا وسلاما على فروة رأسها!

وكما قال واحد ماعرفوش إن التعذيب من غير سبب قلة أدب، فمن أيام كفار قريش، كنا نعرف أنهم يعذبون المؤمنين بسيدنا محمد ورسالته، حتى يعودوا عن إيمانهم، أو يموتوا، ونعرف أن جنود الاستعمار في أي مكان وزمان تقوم بتعذيب الفدائيين ليعترفوا بأسماء زملائهم، أما الشرطة فهي تعذب المشتبه فيهم حتى يقروا ويعترفوا بجريمتهم، أو يقروا من غير ما يرتكبوا جريمة، عشان تقفيل الملفات وتسديد الخانات، لكن نفسي أفهم السبب اللي يخلي مجموعة من اليهود الصهاينة، يعذبون واحدة منهم ويكهربون رأسها بلا أي مبرر منطقي!

فماهو المطلوب منها أن تفعله بالظبط؟ ولا هي تكاليف وسحب كهربا ع الفاضي!

menna_shalbi ]]>
http://www.za2ed18.com/100-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d8%aa/feed/ 0
روجينا بسالي تكتب: ولكم في نيللي أسوة وموعظة حسنة http://www.za2ed18.com/%d8%b1%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%8a%d9%84%d9%84%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a9-%d9%88%d9%85/ http://www.za2ed18.com/%d8%b1%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%8a%d9%84%d9%84%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a9-%d9%88%d9%85/#comments Thu, 09 Jul 2015 08:05:56 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4127 rougina

في البداية كده، أنا عندي اعتراف غير مخجل بالمرة.. نيللي كريم ليست من نوع الفنانات الذي يسحرني ويجذبني، بالعكس من بداية شغلها وأنا لا أرى فيها سوى الفتاة الباردة اللي ما يجيش منها أي فايدة!

لامؤاخذه يا نيللي سامحيني، حتى نموذج الفتاة اللطيفة الكيوت اللي حاول مخرجين كتير يحطوا فيه نيللي، كان مصطنع وسخيف!

فاكرة وقت عرض مسلسل “وجه القمر”، ماكنتش بفهمها الحقيقة، لفت الأيامن عملت كام مسلسل على كام فيلم، وتضرب كف على كف متسائلا سؤالك الأزلي: هي نيللي بتدفع لكم كام علشان تمثل؟

مابتدفعش!! بتأخد!! يادي النيلة!

تيجي بقى لحد فيلم “أنت عمري”، وتقرر مقاطعة نيللي كممثلة، لكن لو رقصت باليه بس ممكن تتنازل وتتفرج.

نيللي.. تتفوق على نفسها!

أعمال كتير وأنا لسه مقاطعة نيللي.. فجأة أسمع بتصوير فيلم ” واحد – صفر” لواحدة من مخرجاتي المفضلات والمقربات لقلبي، وهي “كاملة أبو ذكري”، وتأتيك الصدمة الكبرى، إن بطلة الفيلم هي نيللي كريم، وقلت وقتها: يا دي النيلة.. كاملة بتعمل ليه كده في نفسها؟!

لحد وقت عرض الفيلم، وكانت المفاجأة، أشاهد للمرة الأولى نجمة حقيقية مش مصطنعة، وكأن كاملة حضرت العفريت اللي جوة نيللي.

من غير مكياج، لابسة خمار، سيناريو جيد، مخرجة متمكنة، أخيرا نيللي لقت نفسها، وأخيرا عرفت يعني إيه جملة: “تفوقت على نفسها”.. المدهشة اللي عملت لي صدمة.. دخلت الفيلم تلات مرات في السينما، وفي كل مرة يزيد حبي لنيللي.

عملت كذا عمل من بعد فيلم ” واحد – صفر”، لكن العفريت أنصرف، ويبدو أن كاملة هي الوحيدة القادرة على تحضير العفريت، وحبا في كاملة ومريم نعوم، حطيت إيدي على قلبي وقت ما سمعت إنهم بيعملوا رواية “ذات” مسلسل، وبطلته نيللي، لأنه عادة لما تلجأ إلى نص أدبي، لا تكون النتائج في أفضل الحالات، لكن الخوف الأكبر إن نيللي ما تكونش قد الدور والشخصية، وإن تفردها في “واحد – صفر” ما كان إلا وزة شيطان وراحت لحالها، بس نيللي عملت العكس.

أسباب تدفعك لإعادة تقييم نيللي:

– الحقيقة بعد عرض مسلسل “ذات”، تكتشف تاني إنك لازم تعيد تقيم نيللي بعد سنين من المقاطعة والإهمال، لتجد نفسك بعد تحكيم العقل والمنطق، إنك قدام ممثلة النجومية مش واخدها، بالعكس اشتغلت على نفسها.

– كاملة أبو ذكري حضرت العفريت، ومش حايتصرف تاني، لأن نيللي حبت وجوده، ووجدت فيه ضالتها.

– من جيل نيللي كتير قرروا يبقوا نجوم – بالمعني السلبي- وبطلوا يشتغلوا على نفسهم ماتوا وماتت موهبتهم، كتير من جيل نيللي انجرفوا وراء مغريات الشهرة والنجومية، كتير من جيل نيللي بيهتموا بشكلهم وجمالهم أكتر من موهبتهم.

نيللي غيرت ده اشتغلت واجتهدت، لم تهتم بالنجومية والشهرة، ولا تهتم بشكلها، وعادي ظهرت من غير مكياج وبملابس بسيطة، وكانت مقنعة ومبهرة، تفردت وبقت النجمة الأولى ونجمة جيلها.

– أمنت بأن العمل الفني حتى يكون متكاملا وجيدا، فلابد من “أحنا” مش “أنا” فقط، لأنه عمل متكامل وله فريق مشارك في نجاحه وإخفاقه، ودي معلومة مهمة توصلت لها وغفلتها الآخريات، وكانت سببا في تفردها لعامها التالت دون غيرها.

– موقف آخر غير مصطنع، وهو اهتمامها بمن عملوا معاها، فكانت الأولى في تهنئة الجميع على صفحتها على الفيسبوك، حتى الشباب الصغيرين الذين شاركوها نجاحها في “ذات” و”سجن النسا”، وكانت حريصة على متابعتهم، على الرغم من إنهم مشاركين في أعمال منافسة.

نيللي المبهرة في “ذات” و”سجن النسا”، التي أوهمتني للحظة أول رمضان أن العفريت سينصرف هذا العام لخروج كاملة أبو ذكري من حلبة المنافسة، لكن خاب ظني وظل العفريت، وظلت النجمة الأولى للعام

التالت في “تحت السيطرة”، ويارب ما يصرف لك عفريت يا نيللي.

أعتذر لنيللي كريم.

nelly_karim ]]>
http://www.za2ed18.com/%d8%b1%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d9%84%d9%83%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d9%8a%d9%84%d9%84%d9%8a-%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a9-%d9%88%d9%85/feed/ 0
نانيس القاضي تكتب: سرنجة الحب http://www.za2ed18.com/%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b3%d8%b1%d9%86%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8/ http://www.za2ed18.com/%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b3%d8%b1%d9%86%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8/#comments Wed, 08 Jul 2015 08:15:53 +0000 http://www.za2ed18.com/?p=4115 naniss_alqadi

كل الستات بما فيهم أنا، بنتفرج على مسلسلات رمضان، وتقريبا معظم، إن لم يكن كل الستات، بيتفرجوا على مسلسل “طريقي” بنفس الأحاسيس والإعجاب لنظرات وحُب يحيى لـ دليلة.

يحيى اللي أكبر منها بأكتر من عشرين سنة وشخصية حقيرة من كل الزوايا، وعلى الرغم من قناعتنا تمام الاقتناع أن طريق شيرين في المسلسل، هيكون طريق أسود ومهبب وهتشوف أيام سودة مع باسل خياط، إلا أننا برضه مش عاوزين نحرم نفسنا من الاستمتاع بلحظات من الحب في مشاهد قليلة بتشعر فيها دليلة بالسعادة الخادعة.

كذلك نفس الحال في مسلسل “تحت السيطرة”.. علاقه هانيا التي لا تتعدى الـ ١٦ سنه بـ “علي” الشاب اللي ضيع مستقبلهان ومن المفترض والمنطقي إن إحساسنا جميعا كناس بكامل قواها العقليه وأمهات قبل أي شئ، هو الرغبة الشرسة في قتل هذا الـ “علي” والدُعاء عليه لأنه هو السبب الرئيسي في ضياع مستقبل هانيا، لكن إحنا على العكس بنتابع علاقه هانيا بـ علي بشغف.. لا اعرف ما السبب، ربما حنان علي واهتمامه بحبيبته رغم أنه اهتمام قاتل، ووجود علي في حياتها هو اللي وداها في ستين داهية.

المصيبة مش إن إحنا بنتابع بس، لأ.. المصيبة هي نظرتنا لحياتهم السودة على إن فيها حاجة حلوة، رغم إن كلها علاقات كارثية وغير سوية على الإطلاق، مما يدل على أن أوضاعنا العاطفية أسوأ من وضع مدمني المخدرات، وإن إحنا أصبحنا أكثر تعاسة داخليا من غادة عبد الرازق شخصيا في مسلسل “الكابوس”.. إحنا فعلا بحاجة لجرعات عالية من الحب، وسرنجات مليئة بعقار من الحنان والأمل.

dalila dalila_gamila ]]>
http://www.za2ed18.com/%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d8%b3%d8%b1%d9%86%d8%ac%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8/feed/ 0